خلاصه کتاب العشره: 1- خوش رفتاری/ سبک زندگی در روایات
الأوّل: فی استحباب حسن العشرة
و مطالبه اثنا عشر
1- ینبغی حسن العشرة مع الناس حتّى العامّة، و قضاء حقوقهم.
841 «1» قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَکُمْ عَلَیْهَا، بَرّاً أَوْ فَاجِراً، صَلُّوا عَشَائِرَکُمْ «2»، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ.
842 «3» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: صَلُّوا فِی عَشَائِرِکُمْ، وَ عُودُوا مَرْضَاکُمْ، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَکُمْ، وَ کُونُوا لَنَا زَیْناً، وَ لَا تَکُونُوا عَلَیْنَا شَیْناً، حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ، وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَیْهِمْ، فَجُرُّوا «4» إِلَیْنَا کُلَّ مَوَدَّةٍ، وَ ادْفَعُوا عَنَّا کُلَّ شَرٍّ.
843 «5» 2- قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ خَالَطْتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَکُونَ یَدُکَ الْعُلْیَا عَلَیْهِ فَافْعَلْ.
844 «6» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَیْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ یَمْلِکْ نَفْسَهُ عِنْدَ غَضَبِهِ، وَ مَنْ لَمْ یُحْسِنْ صُحْبَةَ «7» مَنْ صَحِبَهُ، وَ مُخَالَفَةَ مَنْ خَالَفَهُ «8»، وَ مُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ، وَ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ، وَ مُمَالَحَةَ مَنْ مَالَحَهُ
845 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ صَحِبَ مُؤْمِناً أَرْبَعِینَ خُطْوَةً سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ.
______________________________
(1) الوسائل 8: 398/ 2.
(2) أثبتناه من م و الوسائل، و فی الأصل و رض:
و صلوا فی عشارهم، و فی ش: صلوا عشائرهم.
(3) الوسائل 8: 400/ 8.
(4) أثبتناه من ش و م و الوسائل و فی الأصل و رض: تجرّوا.
(5) الوسائل 8: 401/ 1.
(6) الوسائل 8: 402/ 3.
(7) رض و م: صحبته.
(8) م: و مخالقة من خالقه.
(9) الوسائل 8: 403/ 8.
هدایة الأمة إلى أحکام الأئمة - منتخب المسائل، ج-5، ص: 136
846 «1» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ «2»: خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَکَوْا عَلَیْکُمْ، وَ إِنْ غِبْتُمْ حَنُّوا إِلَیْکُمْ.
847 «3» 3- قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ: فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمْ کَالْکَفِّ وَ الْجَنَاحِ وَ الْأَهْلِ وَ الْمَالِ، فَإِذَا کُنْتَ مِنْ أَخِیکَ عَلَى ثِقَةٍ فَابْذُلْ لَهُ مَالَکَ وَ یَدَکَ، وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ اکْتُمْ سِرَّهُ، وَ أَعِنْهُ، وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحُسْنَ، وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُکَاشَرَةِ، فَابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَکَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ، وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ.
848 «4» 4- عَنِ الصَّادِقِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى إِنّٰا نَرٰاکَ مِنَ الْمُحْسِنِینَ «5» قَالَ: کَانَ یُوَسِّعُ الْمَجْلِسَ، وَ یَسْتَقْرِضُ «6» لِلْمُحْتَاجِ، وَ یُعِینُ الضَّعِیفَ.
849 «7» وَ رُوِیَ: یَنْبَغِی لِلْجُلَسَاءِ فِی الصَّیْفِ أَنْ یَکُونَ بَیْنَ کُلِّ اثْنَیْنِ مِقْدَارُ عَظْمِ الذِّرَاعِ، لِئَلَّا یَشُقَّ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.
850 «8» 5- قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: عَظِّمُوا أَصْحَابَکُمْ، وَ وَقِّرُوهُمْ وَ لَا یَتَهَجَّمْ بَعْضُکُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَ لَا تَضَارُّوا، وَ لَا تَحَاسَدُوا.
851 «9» وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِذَا کَانَ الرَّجُلُ حَاضِراً فَکَنِّهِ، وَ إِذَا کَانَ غَائِباً فَسَمِّهِ.
852 «10» وَ رُوِیَ: الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَکْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ.
853 «11» 6- قَالَ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِی اللَّهِ اسْتَفَادَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ.
______________________________
(1) الوسائل 8: 404/ 10.
(2) ش: و قال (ع).
(3) الوسائل 8: 404/ 1.
(4) الوسائل 8: 405/ 1.
(5) یوسف: 78.
(6) ش: یقرض.
(7) الوسائل 8: 405/ 2.
(8) الوسائل 8: 406/ 2.
(9) الوسائل 8: 406/ 1.
(10) الوسائل 8: 406/ 1.
(11) الوسائل 8: 407/ 1.
هدایة الأمة إلى أحکام الأئمة - منتخب المسائل، ج-5، ص: 137
854 «1» وَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: اتَّخِذْ أَلْفَ صَدِیقٍ، وَ أَلْفٌ قَلِیلٌ، وَ لَا تَتَّخِذْ عَدُوّاً وَاحِداً، وَ الْوَاحِدُ کَثِیرٌ.
855 «2» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَکْثِرُوا مِنَ الْأَصْدِقَاءِ فِی الدُّنْیَا، فَإِنَّهُمْ یَنْفَعُونَ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ.
856 «3» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ «4»: أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اکْتِسَابِ الْإِخْوَانِ، وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَیَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
857 «5» 7- قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: اسْتَرْشِدُوا الْعَاقِلَ، وَ لَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا.
858 «6» وَ قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا عَلَیْکَ أَنْ تَصْحَبَ ذَا الْعَقْلِ وَ إِنْ لَمْ تَحْمَدْ کَرَمَهُ، وَ لَکِنِ انْتَفِعْ بِعَقْلِهِ، وَ احْتَرِسْ مِنْ سَیِّئِ أَخْلَاقِهِ، وَ لَا تَدَعَنَّ صُحْبَةَ الْکَرِیمِ، وَ إِنْ لَمْ تَنْتَفِعْ «7» بِعَقْلِهِ، وَ لَکِنِ انْتَفِعْ بِکَرَمِهِ بِعَقْلِکَ، وَ افْرِرْ کُلَّ الْفِرَارِ مِنَ اللَّئِیمِ الْأَحْمَقِ.
859 «8» 8- قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ لِرَجُلٍ: أَ تَخْلُونَ، وَ تَتَحَدَّثُونَ، وَ تَقُولُونَ مَا شِئْتُمْ؟ قِیلَ: إِی وَ اللَّهِ، قَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّی مَعَکُمْ فِی بَعْضِ تِلْکَ الْمَوَاطِنِ.
860 «9» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَحْیُوا أَمْرَنَا، رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَحْیَا أَمْرَنَا.
861 «10» وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: مَنْ ذَکَرَنَا أَوْ ذُکِرْنَا عِنْدَهُ فَخَرَجَ مِنْ عَیْنَیْهِ مِثْلُ جَنَاحِ الذُّبَابِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ [ذُنُوبَهُ] «11».
862 «12» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: تَزَاوَرُوا، وَ تَلَاقُوا، وَ تَذَاکَرُوا أَمْرَنَا وَ أَحْیُوهُ.
______________________________
(1) الوسائل 8: 407/ 2.
(2) الوسائل 8: 407/ 5.
(3) الوسائل 8: 408/ 7.
(4) ش: و قال (ع).
(5) الوسائل 8: 409/ 1.
(6) الوسائل 8: 409/ 1.
(7) الأصل: لم تنفع.
(8) الوسائل 8: 410/ 2.
(9) الوسائل 8: 410/ 1.
(10) الوسائل 8: 410/ 1.
(11) أثبتناه من ش و الوسائل.
(12) الوسائل 8: 411/ 8.
هدایة الأمة إلى أحکام الأئمة - منتخب المسائل، ج-5، ص: 138
863 «1» 9- سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَیُّ الْجُلَسَاءِ خَیْرٌ؟ قَالَ: مَنْ یُذَکِّرُکُمُ اللَّهَ رُؤْیَتُهُ وَ یَزِیدُ فِی عِلْمِکُمْ مَنْطِقُهُ، وَ یُرَغِّبُکُمْ فِی الْآخِرَةِ عَمَلُهُ.
864 «2» وَ قَالَ عِیسَى عَلَیْهِ السَّلَامُ «3»: إِنَّ صَاحِبَ الشَّرِّ یُعْدِی، وَ قَرِینَ السَّوْءِ یُرْدِی، فَانْظُرْ مَنْ تُقَارِنُ.
865 «4» 10- قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: [یَا صَالِحُ] «5» اتَّبِعْ مَنْ یُبْکِیکَ، وَ هُوَ لَکَ نَاصِحٌ، وَ لَا تَتَّبِعْ مَنْ یُضْحِکُکَ، وَ هُوَ لَکَ غَاشٌّ.
866 «6» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: أَحَبُّ إِخْوَانِی إِلَیَّ مَنْ أَهْدَى إِلَیَّ عُیُوبِی.
867 «7» وَ رُوِیَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَیْراً إِذَا عُوتِبَ قَبِلَ.
868 «8» وَ رُوِیَ: لَا یَسْتَغْنِی الْمُؤْمِنُ عَنْ تَوْفِیقِ مِنَ اللَّهِ، وَ وَاعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَ قَبُولِ مَنْ یَنْصَحُهُ.
869 «9» 11- قَالَ الْبَاقِرُ عَلَیْهِ السَّلَامُ لِرَجُلٍ: أَ رَأَیْتَ فِیمَنْ قِبَلَکُمْ إِذَا کَانَ الرَّجُلُ لَیْسَ عَلَیْهِ رِدَاءٌ، وَ عِنْدَ بَعْضِ إِخْوَانِهِ رِدَاءٌ یَطْرَحُهُ عَلَیْهِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِذَا کَانَ لَیْسَ عِنْدَهُ «10» إِزَارٌ یُوصِلُ إِلَیْهِ بَعْضُ إِخْوَانِهِ بِفَضْلِ «11» إِزَارِهِ حَتَّى یَجِدَ لَهُ إِزَاراً، قَالَ:
لَا، قَالَ: فَضَرَبَ بِیَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا هَؤُلَاءِ بِإِخْوَةٍ.
870 «12» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ: إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ مُوَاسَاةَ الْأَخِ فِی الْمَالِ.
______________________________
(1) الوسائل 8: 412/ 4.
(2) الوسائل 8: 412/ 2.
(3) ش: و قال (ع).
(4) الوسائل 8: 413/ 1.
(5) أثبتناه من ش.
(6) الوسائل 8: 413/ 2.
(7) الوسائل 8: 408/ 9.
(8) الوسائل 8: 413/ 3.
(9) الوسائل 8: 414/ 1.
(10) ش: کان عنده.
(11) ش: فضل.
(12) الوسائل 8: 415/ 5.
هدایة الأمة إلى أحکام الأئمة - منتخب المسائل، ج-5، ص: 139
871 «1» وَ ذَکَرَ عَلَیْهِ السَّلَامُ مُوَاسَاةَ الرَّجُلِ لِإِخْوَانِهِ «2» وَ مَا یَجِبُ لَهُ عَلَیْهِمْ، فَدَخَلَ بَعْضَ مَنْ حَضَرَ مِنْ ذَلِکَ أَمْرٌ عَظِیمٌ، فَقَالَ: إِنَّمَا ذَلِکَ إِذَا قَامَ قَائِمُنَا وَجَبَ عَلَیْهِمْ أَنْ یُجَهِّزُوا إِخْوَانَهُمْ وَ أَنْ یُقَوُّوهُمْ.
872 «3» 12- قَالَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ: لَا یَکُونُ الصَّدِیقُ صَدِیقاً حَتَّى یَحْفَظَ أَخَاهُ فِی ثَلَاثٍ: فِی نَکْبَتِهِ، وَ غَیْبَتِهِ، وَ وَفَاتِهِ.
873 «4» وَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی حُدُودِ الصَّدَاقَةِ: أَنْ تَکُونَ سَرِیرَتُهُ وَ عَلَانِیَتُهُ لَکَ وَاحِدَةً، وَ أَنْ یَرَى زَیْنَکَ زَیْنَهُ، وَ شَیْنَکَ شَیْنَهُ، وَ أَنْ لَا یُغَیِّرَهُ عَلَیْکَ وِلَایَةٌ، وَ لَا مَالٌ، وَ أَنْ لَا یَمْنَعَکَ شَیْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ، وَ أَنْ لَا یُسْلِمَکَ عِنْدَ النَّکَبَاتِ.